اكتشف "صاحب مطبعة" بالصدفة خيانة زوجتة واقامة علاقة مع كوافير تعرفت علية عن طريق النت ويتردد عليها بمسكنه بمنطقة عين شمس لقضاء الاوقات المحرمة وقفز الدنجوان بالقفز من بلكونة الشقة بعد ضبطهما في حالة تلبس فقررالانتقام منة وتوجة اليه ومعة عامل المطبعة وقتله بالسكين امام محل الكوافير الخاص به في روض الفرج بمساعدة العامل الذي كان دوره تأمين المتهم بولاعة علي هيئة طبنجة هدد بها الاهالي لعدم اقتراب احد منهما.
تم القبض علي المتهمين واخطر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد اول الوزير لامن العاصمة وتولت النيابة التحقيق.
وقعت الجريمة عندما عاد الزوج الي مسكنه فجأة من عملة قبل الميعاد المعتاد فلاحظ ارتباك زوجتة أم أطفالة ووجود عصائر وحذاء رجل غريب وغلق باب احدي الغرف بطريقة مريبة فتأكد من خيانة الزوجة واختفاء الصديق الذي تستقبلة في غيابة فأسرع بالبحث عنة لكن الدنجوان قفز من البلكونة بالطابق الاول بعد الارضي لينج بحياتة من الزوج الذي حاول مطاردتة بالشارع وهو يردد امسك حرامي ,ولكن لم يلحق احد به.
عاد الزوج الي زوجتة يواجهها بالخيانة وهو يصرخ ويضربها من شدة الغضب والمفاجأة فلم تستطع الانكار وقررت بأنها تعرفت علي صديقها عن طريق النت للدردشة لشغل الفراغ في غيابه واثناء وجوده بعمله اشبعها بكلمات الاعجاب التي جعلتها تشعر بأنوثتها وذلك منذ حوالي شهرين وانه كان يحضر اليها بعد خروجة للعمل للجلوس ولم تتوقع افتضاح امرها وطلبت من زوجها السماح علي هذة الغلطة التي ارتكبتها في لحظة ضعف بسبب اهماله لها وارشدته عن مكان صديقها ومحله في روض الفرج بعدما اصر علي الثأر والانتقام منه .
استل الزوج سكين المطبخ واصطحب معه عاملا من المطبعة لتامينة ومساعدتة في اتمام الجريمة وتوجها الي مكان عمل الكوافير وانهال عليه الزوج بالسكين امام الزبائن وذهول الاهالي .
تم اخطار اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة ونائبة اللواء سامي سيدهم فانتقلا الي مكان البلاغ ومعاينة الجثة وتوصل فريق البحث الذي قاده اللواء امين عز الدين مدير المباحث الجنائية وشارك فية اللواء حسام رضا رئيس المباحث لقطاع الشمال الي تحديد شخصية المتهم والعامل وانهما تخلصا من المجني عليه انتقاما منه بسبب صداقته لزوجة المتهم الاول.
تم القبض علي المتهمين واعترف الاول بأنه انتقم من القتيل لاقامتة علاقة مع زوجته.
